لقي نبيّ الله يوسف أربع محن الحسد، والاسترقاق، والنّساء، والسّجن، وكان صابرًا داعيًا إلى الله، لم يقنط من رحمته، ليجزيه بذلك الله مُلكًا بعد ضعفٍ. ما إن يتدبّر أحدنا سورة يوسف حتّى تُعلِّمه الصبر؛ لأنّه يَتيقّن أنّه ما بعد الصّبر إلّا الفرج.
الرّسالة هي: تفقّد الرّعيّة، وهدهد صادق مخلص غيور، وقائد غير متعجّل، ثمّ نتيجة مثمرة.
إذا أردنا العودة لما كنّا عليه من عزّة وقوّة فليس لنا إلّا العودة لقرآننا ليكون حَكَماً في كلّ ما يتعلّق بحياتنا مهما صغر أو عظم هذا الأمر سواء كان لنا أو علينا
لقد نزل هذا القرآن ليكون منهج حياة، ودستور أمّة، ونموذجاً واقعياًّ للتّطبيق العمليّ، تنمو الحياة في ظلّه وتترقّى، لا ليقبع في الزّاوية الضّيقة من الحياة
علّم الله آدم الأسماء ولماذا الأسماء؟ لأنّ تسمي أفعال النّاس الطّيّبة باسمها هو من يعطيها قيمة الصّواب وتسمية الباطل باسمه هو من يضعه في ميزانه الصّحيح فلا مواربة في الحقّ! فالأسماء أصل الأمر كلّه ومناط التّكليف.
السّفينة سفينة التّوحيد، والقائد الموحّد، والموحّدون، والمشركون الهالكون، والسّفينة تتحرّك بالتّوحيد وتقف بالتّوحيد وينجو النّاجي بالتّوحيد ولا هلاك إلّا بالشّرك المشرعن والمقنّن