لقد أمضيت سنوات مع أكاديميّة الصّفا في الحفظ والتّثبيت، واليوم وبفضل الله أنا وزوجتي وبناتي الإثنتين مع الصّفا وعندما يكبرابني إن شاء الله سينضم إلينا وسأستمر بإذن الله ما دامت فينا الحياة.

إنّ ما تقدّمه أكاديميّة الصّفا من علم وطريقة تدريس متميّزة يُعدّ من أسمى الأعمال الّتي تساهم في تعزيز فهمنا، وتحقيق طموحنا في حفظ القرآن الكريم ، وتعميق علاقتنا بكتاب الله.

الصّفا عمل جادٌ دؤوبٌ لتقف في هذا العالم الافتراضيّ لتفرض نفسها بجودة مخرجاتها وجدّيّة سياساتها، عشت مع الصّفا منذ بداية نشأتها وكنت معها وهي تكبر شيئاً فشيئاً حتى ذاع صيتها ، وزاد طلّابها.

أحمد اللّه الّذي وفقني للالتحاق بهذا الصّرح المبارك ، حيث وجدت نفسي في ظلال القرآن الوارفة، بين معلّمين أفاضل وزملاء أخيار. مرّ أكثر من عامين، مضت كأنّها لحظات، لكنّها ضعنت فرق

إلى من سعَتْ للنّهضة بالأُمّة ، إلى من بَذَلَتْ قُصارى جُهدها ؛ لتخرّجَ حفّاظاً لكتاب الله ومجازين به ، إلى الحاضنة التي ضمّتنا لها ، ولكلّ فردٍ فيها لكم مِنّا كلّ الشّكر والعرفان ،وجزاكم اللّه عنّا كلّ خير.

كانت أوّل تجربة لي مع مقرأة إلكترونيّة ، لتحفيظ القرآن و بحمد الله كانت تجربة رائعة، حيث نظام التّسميع دقيق ، يساعدك على تثبيت ما تحفظ بالتّكرار والمراجعة ، و نظام العلامات يساعدك على الحرص على إتقان الحفظ .

أكاديميّة عالمية تحتوي على إشراف إداريّ وأكاديميّ متميّز، يهتمّ بأدقّ التّفاصيل كذلك فيها معلّمون متقنون لآيات القرآن الكريم حفظاً وتجويداً ، وتعمل الأكاديميّة بنظام جميل من ناحية الحفظ والتّجويد والتّثبيت.

شكرا لأكاديميّة الصّفا على المجهود العظيم في إنشاء نظام تعليميّ إلكترونيّ متميّز عن الكثير، بالنسبة لي كانت تجربة مثاليّة، وأنصح كلّ من يرغب بحفظ القرآن ويسعى لإتقان تلاوته بالانضمام إلى مائدة الصّفا القرآنيّة.

لقد وجدت في أكاديميّة الصّفا ما أطمح إليه في رحلتي مع القرآن الكريم، فبرامجها من أروع البرامج حفظاً وتثبيتاً، وأسأل الله تعالى أن يمنّ علينا بالاستمرار حتّى تحقيق المنشود إن شاء والوصول إلى الإتقان حفظاً وتجويداً.

نشكركم على كلّ ما قدّمتموه لنا من تعليم ومعرفة وثقافة ، وقد كنّا نفتقد الكثير منها فيما يخصّ ديننا الحنيف ، والحمد لله وفّرت لنا أكاديميّة الصّفا ما كنّا نبحث عنه من علم ومعرفة في أمور ديننا .

يعجز اللّسان عن تقديم الشّكر والثّناء لكم أيّها الأفاضل ،وقد بذلتم قصارى جهدكم للارتقاء بنا إلى قوله تعالى :” قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتّبع رضوانه سبل السّلام”

أعجز عن مدى شكري لكم أيها الأفاضل وقد بذلتم قصارى جهودكم لسير بنا إلى حيث قال الله قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه